وبحسب دراسة منشورة في مجلة “بيورفيكس” المختصة في علم الاحياء فإن المصريين القدامى كانوا يتناولون البطيخ المعروف في أيامنا هذه.

وتم التأكد من هذه “العادة الغذائية” من خلال إجراء تحاليل الحمض النووى لوريقات الفاكهة الصيفية، التي تم العثور عليها قرب قبر فرعوني، سنة 1876.

وأوضح الباحثون أن التحاليل التي قامت بها كشفت أن الأمر يتعلق  بفكاهة تضم في الجزء الأكبر منها مادة حمراء، إلى جانب بذور سوداء، وهو ما يؤكد أن المصريين القدامى كانوا يزرعون الفاكهة، والبطيخ بشكل خاص.

وتم الحصول على وريقات الفاكهة من أرشيف عالم النباتات الكبيرة جوزيف هوكر، وهو صديق العالم الذي أسس نظرية النشوء والارتقاء، شارلز داروين، في القرن التاسع عشر.

ولا تكشف البيانات العلمية، حجم البطيخ الذي كان يتناوله الفراعنة قبل آلاف السنين، لكن الباحثين يرجحون أن يكون مشابها للبطيخ الذي نستهلكه في هذه الأيام.

ويرجح الباحثون أن تكون زراعة البطيخ، في تلك الفترة، قد بدأت في السودان، ثم انتشرت على طول نهر النيل الذي يعبر المنطقة إلى مصر.