الشعلة

فضل الاعتصام بحبل الله جميعاً ووجوب التمسك به

الاعتصام هو التمسك، والحبل هو السبب الذي يتوصل به إلى المطلوب. وحبل الله هو: القرآن. وقيل: الرسول. وقيل: الإسلام. والكل حق. وفي الحديث: “هو حبل الله المتين”.

يقول الله جل وعلا: (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ) [آل عمران:103].

وقوله :(جَمِيعاً)، أمر من الله بالاجتماع على الدين وعلى هذا القرآن جميعاً؛ فإن بالاجتماع على الحق تحصل وتدرأ المفاسد وينقمع العدو.

ثم نهى سبحانه عن التفرق بين أهل الإسلام بقوله: (وَلا تَفَرَّقُوا)؛ وذلك لأن التفرق سبب الفشل، ومنه يدخل العدو، وتضعف الجهود بسبب التفرق والخلاف.

ثم أمرهم بتذكر نعمته عليهم بالاجتماع على هذا الدين، والتآلف عليه وببعثة هذا النبي الكريم صلوات الله وسلامه عليه، بعد ما كانوا أعداء متباغضين متناحرين فقال:( وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً)، أي إخواناً في الإسلام، ومتحابين في الله، فأكبر النعم نعمة الإسلام والاجتماع عليه وعدم التفرق.

 

مقالات ذات صلة

أشهر أكلات عيد الفطر المبارك في بعض الدول العربية

admin

بعد 3 أيام فقط.. صرف مرتبات شهر مارس 2023 بالزيادة الجديدة (اعرف هتقبض كام)

admin

روسيا تلغي احتفالات رأس السنة بـ الساحة الحمراء.. أعرف التفاصيل

admin