جاء ذلك خلال زيارة يجريها ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الشيخ محمد بن زايد ال نهيان، إلى برلين، بدعوة من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل .

وخلال زيارته إلى ألمانيا، بحث ولى عهد أبو ظبي مع ميركل الوضع الأمني الراهن في منطقة الخليج، والقضايا ذات الصلة بالأمن الإقليمي، وتعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والإنساني والثقافي بين البلدين.

وأكد الجانبان مجددا التزامهما المشترك بمكافحة التطرف والإرهاب بجميع أشكاله، على الصعيدين الإقليمي والدولي، حيث يرى الجانبان أن الإرهاب والتطرف العنيف يهددان النظام الدولي.

وقال الشيخ محمد بن زايد: “مسيرة التعاون بين الإمارات وألمانيا تاريخية تعززها روابط الشراكة الاستراتيجية وسنعمل معا على تدعيمها والارتقاء بها”.

واستطرد قائلا: “موقفنا راسخ في دعم جهود السلام العالمي وإعلاء قيم التسامح والتضامن الإنساني ونبذ التطرف والتصدي للإرهاب”.

مكافحة الإرهاب

وأكدت الإمارات وألمانيا على “رفضهما القاطع لجميع أشكال الإرهاب “، التي تمثل تهديدا للسلم والاستقرار الدوليين، وضمان التعاون الأمني في هذا الصدد.

ووافق الجانبان على حشد الجهود بشأن قضايا مكافحة الإرهاب، وتبادل الخبرات والمعلومات وتعزيز التدريب الفردي وبناء القدرات في هذا الصدد. وتحقيقا لهذه الغاية، يسعى الجانبان إلى الانخراط في تعاون ملموس في مجال مكافحة الإرهاب.

وتعزيزا لدور البلدين في مكافحة الإرهاب، أعلنت الإمارات وألمانيا تأييدهما لقرار الأمم المتحدة رقم 2462، الذي تمت الموافقة عليه بالإجماع، وشاركت في رعايته البلدان، والذي يطلب من الدول الأعضاء اتخاذ المزيد من الخطوات لمنع تمويل الإرهاب ومكافحته ومحاسبة الدول الراعية للإرها